انضموا إلى مجموعتنا عبر الواتساب
whatsapp.com/c...
صفحتنا على الانستغرام : / maalimadabia
صفحتنا على الفيس بوك : / maalimadabiaa
صفحتي الشخصية على الانستغرام : / ftouh_mohamed
تشاهدون على القناة
______________________________
الشاعر تميم البرغوثي | شاعر القضية الفلسطينية | جانب من حياته وقصائده
• الشاعر تميم البرغوثي |...
شاعر الخمر والمجون | شاعر بدأ حياته بالخمر وختمها بالتوبة | أبو نواس
• أبو نواس : بين الخمر و...
لبيد بن ربيعة |الشاعر الذي أعجب الرسول ﷺ بشعره |
• لبيد بن ربيعة |الشاعر ...
قصيدة أبي نواس | وأحور ذمي.. | خمرية رائعة
• قصيدة أبي نواس | وأحور...
عنترة بن شداد | الشاعر الذي اشترى حريته بسيفه |
• عنترة بن شداد | الشاعر...
الشاعر أحمد بخيت...قصيدة | قمر جنوبي |
• الشاعر أحمد بخيت...قصي...
كعب بن زهير | الشاعر الذي مدح النبي ﷺ فأهداه بردته |
• كعب بن زهير | الشاعر ا...
حسان بن ثابت | شاعر الرسول ... حياته . نسبه.. مواقفه في الدفاع عن رسول الله ﷺ |
• حسان بن ثابت | شاعر ال...
أبو البقاء الرندي | قصيدة رثاء الأندلس | لكل شيء إذا ما تم نقصان...قصيدة مؤثرة
• أبو البقاء الرندي | قص...
مجنون ليلى قيس بن الملوح |أقول لأصحابي|..قصيدة شعرية
• مجنون ليلى -قيس بن الم...
أجمل ما قاله الشعراء في الحب
• أجمل ما قاله الشعراء ف...
أبيات شعرية طريفة في الهجاء والبخل
• أبيات شعرية طريفة في ا...
قصة جبران خليل جبران ومي زيادة
بدأت القصة عند نشر جبران خليل جبران قصة الأ}نحة المتكسرة وهو في المهجر عام 1920
في هذه اللحظة أرسلت له مي زيادة رسالة تعبر فيها عن إعجابها الشديد بهذه القصة فبدأت في رسالتها بالتعريف عن نفسها وعن إنجازاتها الأدبية ليكتشف جبران هذه الروح الأدبية التي لطالما كان متشوقا لها...فيبدأ من ها هنا التراسل
يرد عليها جبران متحدثا عن نفسه وعن إنجازاته الأدبية ثم عن السبب الذي جعله يكتب هذه القصة وهي مخاض لما قاساه في حياته
كانت كل رسالة أرسلت تزيد من شرارة هذا الحب بينهما الذي بدأ إعجابا بمي زيادة لمؤلفات جبران حيث قالت له في أحد رسائلها
كلّ واحد من مُؤلّفاتك صديق عزيز عليّ، بل أراني تلميذة أفكارك في مواضع كثيرة"
انقطعت الرسائل بين جبران ومي زيادة فترة انقطاع البريد أثناء الحرب العالمية الأولى إلا أنهما بعد الحرب عاودا التراسل مجددا من خلال إهداء جبران لمي زيادة كتابه المجنون والمواكب
عانى جبران خليل جبران في فترة من حياته مشكلة في قلبه الشيء الذي جعله يتخلف عن موعد رسائله وقتا طويلا لتكتب له مي زيادة رسالة عام 1921 تظهر قلقها الشدبد على غيابه
فقالت: "أريد أن تساعدني وتحميني، وتبعد عنّي الأذى ليس بالرّوح فقط، بل بالجسد أيضاً، أنت الغريب الذي كنتَ لي بداهة وعلى الرّغم منك أباً، وأخاً، ورفيقاً وصديقاً، وكنتُ لك أنا الغريبة بداهة وعلى الرّغم منّي أمّاً، وأختاً ورفيقة وصديقة، عنك وعن صحّتك، واذكر لي عدد ضربات قلبك، وقل لي رأي الطّبيب افعل هذا، ودعني أقـف على جميع التّفاصيل. كأنّي قريبة منك، أخبرني كيف تصرف نهارك.. أتوسل إليك أن تتناول الأدوية المقويّة مهما كان طعمها ورائحتها
والجدير بالذكر أن مي زيادة كانت محط إعجاب واهتمام من طريف العديد من الشعراء والأدباء وحتى رجال الدين ممن كان لهم بها لقاء مباشر عبروا عن حبهم لها كالشاعر إسماعيل صبري والعقاد وغيرهم
إلا أن قلبها ظل متعلقا حتى الرمق الأخير بجبران خليل جبران
رغم هذا كله كانت مي شديدة الحذر في الحديث معه وأخفت مشاعرها12 عامًا، لدرجة جعلت جبران يشعر بحيرة هل هي خجولة أم أن كبرياءها يمنعها من حبه.
وعندما تجاوزت مي زيادة الثلاثين من عمرها تشجعت وأرسلت إلى جبران خليل جبران رسالة حب تعبر خلالها عن رغبتها بالزواج منه، ولم يجلب اعترافها بحبه لها إلا القلق والحيرة
لكن جبران كان له موقف من الزواج الشيء الذي تفهمته مي زيادة من خلال أحد رسائلها التي تقول فيها
إنّنا لا نَتفق في مَوضوع الزّواج يا جُبران. أنا أحترمُ أفكارَك وأجلُ مَبادئك، لِأنني أعرِفُك صادِقاً في تَعزيزها، مُخلصاً في الدِّفاع عَنها، وكُلُها تَرمي إلى مَقاصِدَ شَريفة. وأُشاركك أيضاً في المَبدأ الأساسيّ القائِل بِحرية المَرأة، فكالرجل يَجبُ أن تَكون المرأة مُطلقة الحُريّة في انتِخاب زَوجها من بَين الشُّبان، تابِعة بذلك مُيولَها وإلهاماتِها الشّخصية، لا مَكيفة حَياتها في القالِب الّذي اختارَهُ لَها الجيرانُ والمَعارف
قررا بعد هذا أن يتجنبا لقاء بعضهما وأن يكتفيا فقط بالتراسل ..واستمرت المراسلات بينهما عشرين عاما دون لقاء واحد
قامَ جبران خليل جبران بِتأليف كِتاب يَضم جَميع رَسائِلُه لَها وعَددُها 37 رسالة بعنوان «الشعلة الزرقاء
انتَهت المراسلات بِوفاة جبران خليل جبران في نيويورك عام 1931م، ما شَكّل صَدمة كَبيرة لمي وعاشَت بَقية حياتها وَحيدة
بَعد أن تُوفي والِدها في عام 1929م ثمَّ جبران 1931تبعها وفاة والدَتها في عام 1932م، ، فعادَت على إثر ذلك إلى لبنان 1938م، حَيثُ أساءَ أقارُبها مُعاملتها، وتَم إدخالها مَشفى لِلأمراض العَقلية قرب بيروت، وبَعد أن خَرجت مِنه أقامَت عِند الأديب والمُفكّر الُّلبناني أمين الريحاني، ثم عادَت إلى مصر وزارت العَديد مِن البُلدان الأوروبيّة لِلتخفيف عَن نَفسِها واستقرت في مصر، تُوفيت في مُستشفى المُعادي عام 1941م في مَدينة القاهرة عن عمر يُناهز 55 عاماً. وَلَم يَمشِ في جنازتها سِوى ثَلاثة: أحمد لطفي السيد، خليل مطران، وأنطوان الجميل.
Негізгі бет حقائق مذهلة حول جبران خليل جبران ومي زيادة في عالم الكلمات والأحاسيس
No video
Пікірлер: 13