« لَا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَحَدٌ وَ لَا يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أَبَداً »
من الخطبة الثانية في نهج البلاغة ، و الكلام من خطبة بعد انصرافه من صفين
القياس نسبة الشيء إلى الشيء وإلحاقه به في الحكم ،
مدح و بيان مرتبتهم عليهم السلام
والكلام عام في تفضيل آل محمّد (ع) على كلّ من عداهم، ، محمد و آل محمد أشرف المخلوقات..
لا يُقاس بآل محمّد ( ص) في شيء من الأشياء أحد من هذه الاُمّة ومن غيرها بالأولويّة، لأنّ هذه الاُمّة «خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ».
وقد طهرهم الله من الذنوب بنص قرآني، « إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »
و جعلهم جدهم رسول الله (ص) مع القرآن في الأخذ بهم « إِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمُ اَلثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اَللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَ أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ اَلْحَوْضَ»،
و هم سفينة النجاة كم أخبر رسول الله (ص) «إنَّما مَثَلُ أهلِ بَيتي كَسَفينَةِ نوحٍ ، مَن رَكِبَها نَجا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها غَرِقَ».
« وَ لَا يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أَبَداً » « ولا يسوّى بهم » ، أيّ : فضلاً عن أن يفضل عليهم. «مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ» .
وفي نهج البلاغة في النهج أيضا : « فَإِنَّا صَنَائِعُ رَبِّنَا وَ النَّاسُ بَعْدُ صَنَائِعُ لَنَا ».
وفي فضل أهل البيت ، وعن الإمام الصادق (ع) «نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ، وَنَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ »
هم أفضل الناس ، ، أتقى الناس (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).
Негізгі бет لا يقاس بآل محمد (ص) من هذه الأمة أحد لا ويسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا - محمد جواد الدمستاني
Пікірлер